على احدى الصفحات على موقع فيس بوك علق أحد الكتاب على وضع لينك لتحميل روايته الجديدة بان " أشكركم على كم الحسنات التى أحصل عليها بسبب سرقة مجهودى!! وكان الله فى عون من يقرأ عمل مسروق فهو يحصل على ذنب بكل كلمة .."
الكاتب الذى يتحدث عن عدم أخلاقية و حرمانية قراءة عمل (مسروق) تباع روايته هذه ب 60 ج للنسخة الاصلية ..
فهل هذا هو الأخلاقى ؟؟
على نفس الصفحة يتحدث أحد الاعضاء على أن هذا الكاتب فى احدى حفلات توقيع روايته هذه رفض التوقيع لاصحاب النسخ الغير أصلية، لم أكن حاضرا لهذا الموقف و لكنى أكاد أجزم أن هذا الموقف المحرج كان معظم أبطاله شباب و طلبة جامعيين، فبحكم انتمائى لهذه الشريحة أدرك جيدا انها هى الزبون الاول للكتب المضروبة .
و لكن هل سأل هذا الكاتب نفسه كيف لطالب جامعى من أسرة متوسطة أن يشترى النسخة الاصلية لروايته ب 60 ج ؟؟
ما الافضل فى رأى هذا الكاتب العظيم ... أن يقرأ الناس روايته فى نسخة مضروبة أم لا يقرأوها على الاطلاق؟
سأحكى لكم موقف شخصى، منذ شهرين قررت ان اشترى رواية "قواعد العشق الاربعين"، ذهب الى احد المكتبات بوسط البلد و سألت عن الرواية لافاجا بثمن الرواية ... الرواية ب 110 ج ؟ أيوة عارف ان الرواية مترجمة وان دار النشر مش مصرية لكن ال 110 ج هى نسبة تقارب ال 15% من مرتبى و كنت وقتها لدى عمل ( فما بالك عزيزى الكاتب و الناشر بالطالب الذى لا يملك وظيفة تدر له اى دخل ؟؟ )
لم أشتر الرواية لثمنها المرتفع و الذى لا يناسبنى و منذ اسبوعين وجدت الرواية تباع نسخها المضروبة ب 25:30 ج فاشتريتها و النسخة لا تختلف كثيرا عن الاصلية .. و أرخص من الاصلية بكثير .
ثمن النسخة المضروبة ساعد ناس كتير على شراء الرواية .. انا اعرف اتنين اشتروا الرواية و عمرهم ما كانوا هيشتروها فى نسختها الاصلية !
هل الافضل ان يقرأوا الرواية بنسخة مضروبة أم لا يقرأوا على الاطلاق ؟؟
الكاتب والناشر اللى ما يحترمش القارئ اللى مش معاه فلوس يدفع بها ثمن النسخة الاصلية الغالى و بيتبع مبدأ اللى ماعهوش ما يلزموش .. لا يستحق اى احترام
عزيزى الكاتب .. انا ما اشترتش روايتك ولا النسخة الاصلية علشان مش معايا تمنها، و كمان مش هشتريها مضروبة علشان عارف انك مش هتحترمنى ولا هتحترم انى دفعت 20 ج علشان أقرأ كلامك
عزيزى الكاتب، أنت خسرت قارئ محتمل كمان :)
الكاتب الذى يتحدث عن عدم أخلاقية و حرمانية قراءة عمل (مسروق) تباع روايته هذه ب 60 ج للنسخة الاصلية ..
فهل هذا هو الأخلاقى ؟؟
على نفس الصفحة يتحدث أحد الاعضاء على أن هذا الكاتب فى احدى حفلات توقيع روايته هذه رفض التوقيع لاصحاب النسخ الغير أصلية، لم أكن حاضرا لهذا الموقف و لكنى أكاد أجزم أن هذا الموقف المحرج كان معظم أبطاله شباب و طلبة جامعيين، فبحكم انتمائى لهذه الشريحة أدرك جيدا انها هى الزبون الاول للكتب المضروبة .
و لكن هل سأل هذا الكاتب نفسه كيف لطالب جامعى من أسرة متوسطة أن يشترى النسخة الاصلية لروايته ب 60 ج ؟؟
ما الافضل فى رأى هذا الكاتب العظيم ... أن يقرأ الناس روايته فى نسخة مضروبة أم لا يقرأوها على الاطلاق؟
سأحكى لكم موقف شخصى، منذ شهرين قررت ان اشترى رواية "قواعد العشق الاربعين"، ذهب الى احد المكتبات بوسط البلد و سألت عن الرواية لافاجا بثمن الرواية ... الرواية ب 110 ج ؟ أيوة عارف ان الرواية مترجمة وان دار النشر مش مصرية لكن ال 110 ج هى نسبة تقارب ال 15% من مرتبى و كنت وقتها لدى عمل ( فما بالك عزيزى الكاتب و الناشر بالطالب الذى لا يملك وظيفة تدر له اى دخل ؟؟ )
لم أشتر الرواية لثمنها المرتفع و الذى لا يناسبنى و منذ اسبوعين وجدت الرواية تباع نسخها المضروبة ب 25:30 ج فاشتريتها و النسخة لا تختلف كثيرا عن الاصلية .. و أرخص من الاصلية بكثير .
ثمن النسخة المضروبة ساعد ناس كتير على شراء الرواية .. انا اعرف اتنين اشتروا الرواية و عمرهم ما كانوا هيشتروها فى نسختها الاصلية !
هل الافضل ان يقرأوا الرواية بنسخة مضروبة أم لا يقرأوا على الاطلاق ؟؟
الكاتب والناشر اللى ما يحترمش القارئ اللى مش معاه فلوس يدفع بها ثمن النسخة الاصلية الغالى و بيتبع مبدأ اللى ماعهوش ما يلزموش .. لا يستحق اى احترام
عزيزى الكاتب .. انا ما اشترتش روايتك ولا النسخة الاصلية علشان مش معايا تمنها، و كمان مش هشتريها مضروبة علشان عارف انك مش هتحترمنى ولا هتحترم انى دفعت 20 ج علشان أقرأ كلامك
عزيزى الكاتب، أنت خسرت قارئ محتمل كمان :)